الأحد، 20 سبتمبر 2015

١٠ وسائل عملية للتعامل مع الغضب عند الأطفال فوق الأربع سنوات


إنَّ غضبَ الأطفال يُعد من أكبرِ التحديات التي تُواجه الأهلَ مع أطفالهم؛ فالسلوكيات التي تَنتُج عن الغضبِ غالبًا ما تكون شديدةَ البُعد عن المعايير السلوكية التي يَطمح إليها الأهل. فالطفل الغاضب قد يَضرب، أو يَسُب، أو يصرخ، أو يأتي بسلوكيات سلبية أخرى تُثير غضبَ الأهل بدورهم، مما قد يدخلُ في دائرة مفرغة.

وقبل أن نتكلمَ عن الوسائل العملية للتعامل مع الغضب عند الأطفال، سيُساعدنا كثيرًا أن نتفقْ معًا على أنَّ الهدفَ هو أن نُعلم أبناءنا مهاراتٍ تُساعدهم على ضبط النفس واستعادةِ هُدوئهم، فالغضبُ يُوقف القدرة على التفكير المنطقيِّ، وإذا ركزنا تفكيرنا على السلوك السلبي الناتج عن الغضب؛ فإن أيَّ حلول سنلجأ إليها لن تكون فعالة على المدى البعيد.


وإليكم بعضَ الوسائل العملية للتعامل مع الغضب لدى الأطفال:
1)   علِّمْ أولادك عن المشاعر بصفة عامة. علِّمهم أننا نمر بمشاعر مختلفة في أوقات مختلفة... وأن مشاعرنا هي مثل تقييمنا لموقف ما. وأن الله سبحانه وتعالى قد مَيز الإنسانَ بالمشاعرِ لأنها تُعطي معنا لحياتنا. وأن هناك مشاعرَ مُريحة كالحب، والسعادة، والحماسة، والفخر... ومشاعر أخرى غير مُريحة كالإحباط، أو الحزن، أو القلق، أو الغضب... وأنه لا مشكلة أبدا من أن نشعر بأي شعور على الإطلاق، والمهم هو أن  نسمح لأنفسنا بالتفكير قبل أن نتصرف. 

وعلِّمهم أن الغضب ليس مرفوضا في ذاته، فهو شعور، يُنتجه الدماغ كتقييم لموقف نتعرض له، ويحدث هذا التقييم في جزء من الثانية. بل إن الغضب قد يكون مفيدا في أوقات معينة، مثلا، إذا اعتدى أحد علي، فإن الغضب هو الذي سيدفعني لأدافع عن نفسي، ولكن السلوكيات التي تنبني على الغضب هي التي تحتاج إلى تفكير، وهي التي قد تكون مرفوضة.

2)               كنْ قدوةً في تعاملِك مع غضبِك. فليس من المعقول أن نُطالب أبناءنا بضبط النفس والتحكم في غضبِهم إذا لم نكن نحن نقومُ بذلك. أرِ طفلك كيف أنك تأخذ نفَسًا عميقًا لتهدأ قبل أن تتكلمَ أو تتخذَ أيَّ إجراء. يُمكنك أيضا أن تقولَ له حين تَنفعل: "أنا غاضب جدًّا الآن، ولأني أحبك، سنتكلم بعد قليل حين أهدأ".

3)                أقر مشاعر طفلك. فالمشاعرُ تمامًا كحالة الطقس، لا نَستطيع اختيارها، وعلينا أن نُحْسِن قراءتها والتعامل معها، وعلينا أيضا أن نُعلم ذلك لأبنائنا. وأسهلُ طريقة لفعل ذلك هو أن نقرها وقت حدوثها، فيمكننا مثلا أن نقول: "أنا شايفه قد ايه انت غضبان/زعلان من كذا". ولا يعني هذا بالضرورة أننا نُوافق على السلوك الناتج عن الغضب، ولكننا فقط نُبدي تفهُّمنا ونَبني جِسرًا للتواصل مع أبنائنا.

4)                علِّم طفلك أن يُعبر عن مشاعرِه بالكلمات. قل لطفلك: "أنا فعلا عايزه أفهم انت غضبان من ايه، وبيساعدني إني أفهم أكتر لما بتستعمل الكلمات عشان تقول لي سبب غضبك/حزنك/توترك". نوع الكلمات التي تشجع بها طفلك على التعبير عن غضبه، فمن المهم جدًّا أن نُعلم أبناءنا أن يُعبروا عن مشاعرهم وأن نُعلمهم أسماءَ المشاعر المختلفة اللازمة لذلك.  

5)                ادْعُ طفلك لاستعادةِ هُدوئه. علِّمه أنه من المفيد أن نأخذ وقتًا للهدوء والتفكير في حل المشكلة، وعلِّمه أن هذا ليس عقابًا، ويُفضل أن تُجري مع طفلك هذا الحوارَ في وقتٍ بعيدٍ عن أيِّ انفعالٍ؛ كي يَستطيع أن يَتقبَّلَه، ويُمكن أن تُشجِّعَ طِفلك على أن يُهيِّئَ لنفسِه مكانًا في المنزلِ من اختيارِه يَستعيد فيه هُدوءه، ويُمكنه أن يضعَ في هذا المكان ما يُساعده على الهدوء؛ مثل كتابٍ يُحبه، أو دبا، أو أيًّا كان ما سيُساعده على استعادة هدوئه.
أيضًا؛ فإنَّ من الأساليب الفعالة لمساعدة الأطفال على استعادة الهدوء هو أن نُعلمهم التنفسَ بعمقٍ مع العدِّ، وقد يُساعد الأطفالَ الأصغرَ سنًّا على التنفس أن يقوموا بنفخ فقاقيع الصابون.
أو قد يُساعد أن نُشجعه على أن يَغسل وَجهه عندما يغضبُ، أو أن يُخرج الغضبَ بالقفز عاليًا، أو بركل الكرةِ حتى يهدأ.
يُمكننا أيضًا أن نُعلمهم استخدامَ إشارة المرور عند الغضب. فالغضب يُنتج ضوءًا أحمرَ يَجب أن نَقف عنده لنهدأ، ثم الأصفر للتفكيرِ في حُلول للمشكلة، وأخيرًا الأخضر لنَنطلق في تنفيذِ الحلِّ ولتقييمه بعد ذلك.

6)                شجِّعه أن يُعبر عن مشاعرِه بطرق إبداعيةٍ. فيمكنه أن يرسم رسمةً تُعبر عن غضبه، أو أن يُخرج انفعاله في عَجن الصَّلصال، أو أن يكتبَ جوابًا لِمن سبَّب له الغضبَ، يَحكي فيه عن سببِ غضبِه، وكيف يَتمنى أن يُعامَلَ في المستقبل.

7)                علِّمْ طفلك أن يُلاحظ التغيرات الفسيولوجية التي تُصاحب الغضب. فعند الغضب يَرتفع ضغط الدم، وتَتسارع دقاتُ القلب، ومن الممتع والمثير للاهتمامُ أن نَلفت انتباه أبنائنا لذلك، وأن نُعلمهم أنَّ التفكير أيضا يتأثر عندما نغضب، وأنه لا يكون فعالًا.

8)                تكلَّمَا معًا في حُلولٍ للمشكلة التي سببتِ الغضب. لتتم الاستفادة من الدرس كاملًا، لا بدَّ من إجراء حوار بعد الهدوءِ نتحدث فيه عن سبب الغضبِ، ونسأل فيه أبناءَنا عن بدائلَ وطرقٍ إيجابيةٍ للتعاملِ مع المشكلة، دون الحاجة للتأنيب أو إشعارهم بالذنب.

9)               اِحْكِ لطفلِك قصصًا عن المشاعر المختلفة. فالقصص تفتح مداركَ الأطفالِ، وتزيد وَعيهم وحَصيلتهم اللغوية التي يَحتاجونها للتعبير عن أنفسهم، وتُعزز السلوكياتِ الإيجابيةَ، وهناك العديدُ من الكتب التي تَتكلم عن المشاعر عامة، وعن الغضبِ وكيفية التعامُل معه... كما أنه من المفيدِ جدًّا أن نتكلمَ مع أبنائنا عن صِفة الحلم، وفضل التحلِّي بها، وأن نحكي لهم قصصًا عن الحلم والصبر والعفو.

10)               استخدم اللعب التمثيلي. إن اللعبَ التمثيليَّ يُعد من أقوى وسائلِ تعديلِ السلوكِ. فيُمكن أن تدعوَ طفلَك لتمثيلِ موقفٍ يَستدعي غضبَه، وأن تقوما بتقسيمِ الأدوارِ والتفكيرِ في السيناريو، ثم بتمثيلِ كيفيةِ التعاملِ مع هذا الموقفِ بطريقةٍ إيجابيةٍ، وهكذا تكونُ قد قمتَ بتدريبه بأسلوبٍ عمليٍّ على كيفيةِ التعاملِ مع الغضبِ.

وفي النهاية، تذكر أن تعلم ضبط النفس والسيطرة على الغضب مهارة تحتاج إلى الكثير من التدريب والصبر وإعادة التوجيه، تماما كما قد تحتاج أي مهارة تعلمها لأبنائك، فتحلى معهم بالصبر، والتقبل حتى تستطيع أن تعلمهم ما تريده.

السبت، 19 سبتمبر 2015

أسرار التعامل مع نوبات الغضب


عند حوالي السنة والنصف يُصاب الأطفالُ أحيانًا بما يُطلق عليه نوباتُ الغضب أو نوباتُ البكاء، وهي حالةُ بكاءٍ شديدةٌ تُصيب الطفلَ، وقد يَصحبها رَكلٌ أو أنْ يُلقي الطفلُ بنفسه على الأرض... وبقدْر ما تُمثله نوباتُ البكاء من تحدٍّ للأهل، بقدر ما هو مُهم أن يتمَّ التعاملُ معها بالشكلِ الصحيحِ فور حدوثها؛ لأن ذلك سيُسهل تقليلَ حُدوثها مع الوقت، ولأن التعاملَ معها يَرسم بشكلٍ كبيرٍ شكلَ العلاقة بين الأهل والطفل.

الخبرُ الجيد هو أنَّ نوباتِ البكاء تُعد طبيعةَ مرحلةٍ، بل إنها تُعد دليلًا على نموِّ الطفل بشكلٍ سليم... وبالطبع، فإنه يُنصح بمُحاولة تفادي نوبات الغضب قبل حُدوثها، وإن كان يَصعُب تفاديها بشكلٍ كاملٍ... ويكون تفاديها عن طريق ملاحظة الطفل عن قُربٍ، والتأكُّد من تلبيةِ احتياجاته من نومٍ وطعامٍ في مواعيدَ منتظمةٍ، وإعطائه اهتمامًا بصورة إيجابية، وإفساح المجال له؛ كي يعتمدَ على نفسه في بعض الأمور، وأخيرًا، محاولة التدخل عند ظهور بوادر نوبة الغضب.

وإليك بعضَ النصائح للتعامل مع نوبات الغضب عند حُدوثها:
1)            لا تَعتبرِ الأمرَ موجهًا لشخصك. عندما يُصاب طفلُك بنوبةِ بكاء؛ فإنه حقًّا يُعاني من كمٍّ من المشاعر الصعبةِ التي لا يَستطيع في سِنِّهِ الصغيرةِ أن يَتحملها أو أن يتعاملَ معها، ووسيلتُه الوحيدةُ التي يَمتلكها للتعبيرِ عن هذه المشاعر هي البكاءُ. فهو لا يَبكي أبدًا ليُغضبك أو ليُصَعِّبَ الأمور عليك.

2)        تذكر أنَّ احتواءك لمشاعر طفلك في هذه السن الصغيرة يُشكل علاقتك به على المدى البعيد. فإذا اخترتَ مثلًا أن تضعَه في غُرفةٍ منفصلةٍ؛ حتى يَكفَّ عن البكاء؛ فمن الطبيعي أنه سيَختار أن يُغلقَ البابَ على نفسه عندما يُواجه مشكلةً ما في سِن المراهقة؛ فلقد تَعَلَّمَ أنك لا تكونُ مُتاحًا عندما يَحتاجك.
3)        حافظْ على هدوئك. تذكرْ أنك أنت الشخصُ البالغُ هنا؛ فعليك أن تتحمل مسؤولية السيطرة على الوضع، فإذا انفعلت بدورك؛ فإن ذلك سيَزيد من احتدام الموقف، ولن يُساعد على التهدئة. يُمكنك أن تقول لنفسك عباراتٍ؛ مثل: "إنَّ طفلي الصغيرَ يمرُّ بأوقاتٍ صعبة. هو يَحتاج لمساعدتي الآن، لذا؛ عليَّ أن أحتفظَ بهدوئي... هذا وقتٌ مهمٌّ لأعلِّمَه كيف يَستعيد هدوءَه...".

4)            تأكد من حماية طفلك. بعض الأطفال عند إصابتهم بنوبة الغضب يُلقون بأنفسهم على الأرض أو يَركلون بعنف، فيُمكنك أن تَحتضنه؛ كي تتأكدَ من أنه لن يُؤذي نفسَه أو غيره.

5)            تكلم مع طفلك بصوت هادئ. إن هدوءك من شأنه أن يُهدِّئَ من رَوع طفلك، وأن يُؤكِّد له أن كل شيء سيكون على ما يُرام.

6)            أقر مشاعر طفلك. يُمكنك أن تقولَ له: "يااه! إنك حقًّا غاضبٌ"، أو أن تسأله: "هل أنتَ غاضب لأنك تريد كذا...". سيَشعر طفلك بقدر كبير من الراحة عندما يَعلم أنك تتفهمُ سببَ غضبِه. أيضًا؛ فإنك هكذا تُعلمه الكلمات التي سيَحتاجها ليُعبِّر بعد ذلك عن مشاعرِه.

7)            حاول أن تَحتضنَه.

8)            حاول أن تُلهيه بشيءٍ آخر. فالأطفال في السن الصغيرةِ يَسهل إلهاؤهم بأن تَلفِتَ انتباهه مثلا لشيء يُحبه.

9)       يُمكنك أن تتجاهلَه فقط إنْ رفض وجودَك بجانبه. بعض الأطفال يُفضلون أن تتركهم قليلًا حتى يهدؤوا، وتذكرْ أنَّ تَرْكك له في هذه الحالة ليس عقابًا، ولكنه فقط استجابة لرغبته، ولذا؛ فأنت على استعداد لأنْ تأخذَه في حضنك فورَ طلبِه لذلك.

10)        يمكنك أن تدعوه لأن يهدأ. فمثلًا قل له: "لنمسح الدموع، ولْنُذهبِ البكاءَ بعيدًا". هكذا تُعلِّم طِفلَك أنه يَستطيع أن يُسيطر على مشاعرِه وأن باستطاعتِه أن يُذهب الغضبَ.

11)        لا تُعاقب طفلك أبدا لإصابته بنوبة بكاء أو غضب. فالغضب شعورٌ لا يَملك دَفْعَه، وهو لم يَخْتَرْهُ قَطُّ، والحفاظُ على علاقةِ الثقة بينكما يَتنافى مع فكرة العقابِ، وخاصة في السن الصغيرة.

12)        لا تَستسلم أبدًا لنوبةِ الغضبِ. حتى لا تُصبح نوباتُ الغضب عادةً؛ فمن المُهم ألا تجعلَها سببًا في إعطاء طِفلك ما يَطلبه، وإلا فإنه سوف يَتعلم أنَّ البكاءَ يأتي له بكلِّ ما يتمناه. إذا كان ما يُريده الطفلُ شيئًا مشروعًا بإمكانه أنْ يَحصلَ عليه؛ فأوضحْ له أن باستطاعته أنْ يحصلَ على ما يُريده بعد أن يَهدأ ويُذهب الدموعَ.
وأخيرا تأكد من أن تكون ثابتًا في تعاملك مع نوبات الغضب؛ لأن الأطفال يتعلمون بالتكرار، وأيضا لأنه من المهم جدا لطفلك أن يَتوقع ردودَ أفعالك؛ كي يشعر بالأمان.



أنا والبيبي بتاعي 1

لما الأم الحامل تحس لأول مرة بحركة البيبي بتاعها جواها بتتكون علاقة مميزة جدا وفريدة من نوعها وبتكون لحظة مؤثرة وجميلة، وكمان معاها بتبدأ علاقة الأم بالبيبي تبقى أقوى وأقوى. طيب هل العلاقة دي علاقة من طرف واحد؟ يعني الأم حاسة بالبيبي بتاعها وهو ميعرفش حاجه عنها؟ ولا هو يعرف؟
الموضوع ده من أكتر الموضوعات العاطفية في التربية. سبحان الله ربنا بيزرع جوه كل بنت عاطفة قوية جدا ناحية أطفالها من قبل ما تشوفهم، دايما الأم لما تعرف أنها حامل نظرتها للحياة بتختلف... مش بتفكر في الدايت والريجيم عشان يكون جسمها شكله حلو على قد ما بتفكر في البيبي اللي جواها ده - اللي هي لسه حتى متعرفش هو ولد وللا بنت - يكون صحته كويسة، وبتتحمل مصاعب الحمل ومتاعبه بحب عشان البيبي الصغير ده يكبر وبتبقى مستنيه اللحظة اللي تشيله فيها لأول مرة وتطبطب عليه مع إنها ممكن تكون خايفه جدا من الولادة. على ما أظن دي الأمومة. دي الحاجة اللي ربنا سبحانه وتعالى حطها في قلوبنا – الإحساس الصادق جدا اللي يخلينا من غير تفكير ممكن نضحي بحياتنا عشان خاطر حد احنا لسه مشوفنهوش أساسا.

أكيد مش بعد كل ده البيبي مش حيكون عارف مامته الإنسانه اللي بتحبه الحب ده كله. اللي احنا منعرفوش أن البيبي فعلا بيكون عارف مامته طيب ازاي ؟؟؟؟؟ حقولكوا... علميا البيبي يقدر يميز صوت مامته من الشهر السادس في الحمل. بيكون سامع كل حاجه مامته سمعاها لكن صوت مامته بيكون أوضح وأعلى صوت هو بيسمعه، عشان كده البيبي الصغير أوي بيطمن بصوت مامته. المفاجأة كمان انهم اكتشفوا أن دقات قلب البيبي بتهدى لما يسمع صوت مامته بتتكلم وكمان بيمص أسرع. المفاجأة أن البيبي كمان من نبرة صوت مامته بيقدر يميز اللغة اللي بتتكلم بيها وبيفضلها بعد ولادته عن أي لغة تانيه، ده لأن كل لغة ليها نبرة مميزة وخاصة.

نصايح:
·       نتكلم مع البيبي على قد ما نقدر، ممكن كمان نقوله صباح الخير أول ما نصحى مين عارف مش يمكن يفهم كده امتى بنصحى وامتى بنام ويوفر علينا شويه تعب بعد كده؟
·       نحاول نقلل من تواجدنا في أماكن دوشة خصوصا اللي فيها طبل جامد.
·       لو في حاجه بتحبيها سمعيها للبيبي كتير أثناء فترة الحمل حتكون مصدر للاطمئنان بالنسبه له بعد الولادة.

تابعونا مع المزيد...

أم سومي

أول يوم مدرسة... أو حضانة :)






أول يوم مدرسة... أو حضانة :)

دايماً بيكون أول يوم مدرسة/حضانة مليء بمشاعر مختلفة... فرحة وإثارة وحماس وفي أحيان كتير بيكون فيه خوف وقلق وترقب وخصوصا لو كان الطفل أول مره يروح الحضانة أو كانت أول سنة له في المدرسة... فيه نصايح كتير ممكن نعملها تساعدنا وتساعد أولادنا الصغيرين انهم يتعاملوا مع النقلة المهمة جدا دي في حياتهم..


أولا... التحضير لليوم العظيم...
قبل المدرسة بفترة، كلمي طفلك عن المدرسة... المدرسين والأصدقاء، شكل الفصل وحديقة الألعاب... الحصص والأنشطة المختلفة اللي ممكن يعملها هناك... ممكن كمان تحكي له قصة عن طفل بيروح المدرسة أو الحضانة... القصص عامة بتكون مفيدة في إنها تساعد الأطفال على فهم التجارب الجديدة واستيعاب الحاجات اللي ممكن يتعرضوا لها...مهم إن القصة توضح له إن ماما أو بابا حيوصلوه ويرجعوا ياخدوه بعد ما يكون قضى وقت حلو مع أصحابه.

اللعب التمثيلي كمان بيكون من أكتر الوسائل اللي بتساعد الأطفال على التعامل مع مخاوفهم وعلى مواجهة التجارب الجديده... ممكن تلعبوا مع بعض إن هو بابا وحيوصل ابنه (العروسة) المدرسة، أو إن أنت الميس وبتستقبل الأولاد الجداد في الفصل وبتعرفهم عليه... أو تتبادلوا الأدوار فيكون هو الأب اللي حيقول لإبنه مع السلامة وهو داخل الفصل وبيطمنه إنه حيرجع ياخده على البيت بعد شويه...

طبعا لو كان فيه لبس مخصوص أو كنتوا حتشتروا شنطة جديدة فكل ما يشترك في التفاصيل دي كل ما حماسه ممكن يكبر.

كمان، يا ريت لو تروحوا مع بعض زيارة لفصله في المدرسة قبل اليوم المحدد للدخول، زيارة استكشافية يشوف فيها فصله والصورة تكون أوضح بالنسباله...وإن أمكن، صوروه في الفصل ومع مدرسته وخليه يفرج اخواته وجده وجدته على الصور...

ومن أكتر العوامل اللي بتساعد إن أول يوم مدرسة يمر بسلام إنه لو نظام نومه محتاج تعديل ليتماشى مع مواعيد المدرسة، إنه يتم تعديله بشكل تدريجي قبل اليوم المحدد بعدة أيام علشان أول يوم له يكون واخد كفايته من النوم.

في أول يوم...
يُنصح بالصحيان بدري أول يوم بشكل كافي عشان يجهز بدون ما يكون فيه إستعجال أو ضغط عليه أو عليك... حاول تحافظ على جو إيجابي فيه مرح وضحك، وإنه يلحق ياكل وجبة إفطار مغذية ومشبعة لضمان إنه يكون مزاجه معتدل...

لو كان رايح حضانة، فمعظم الحضانات بتسمح للآباء والأمهات بقضاء أول يوم مع أولادهم وبعدين بتبدءوا بالانسحاب لفترات قصيرة تطول بالتدريج. لو كده، استفسروا عن النظام في الأيام الأولى وتأكدوامن إنه مناسب ليكم ولطفلكم.
أما بالنسبة للمدراس فالوضع بيختلف حسب كل المدرسة ونظامها.

ابني بيعيط.. أعمل ايه؟!
طبيعي جدا إن الطفل يعيط ويكون عايز ماما وبابا أول يوم- وجايز أول فتره - لحد ما يتعود على النظام الجديد... ده دليل على قوة العلاقة اللي بناها معاهم وإنها علاقة صحية... الخبر الكويس هو إنه كل ما كانت العلاقة قوية، كل ما النقلة حتكون أسهل بالنسبه له... هو خلاص عارف يعني إيه أمان وثقة فحيعرف يثق في مُدرسته اللي بتلعب دور كبير جدا في دعم إحساسه بالأمان في المدرسة.


طيب، تعملي ايه علشان تسيبيه وأنتي مطمنه؟
أولا، مافيش مشكلة إنك تكوني قلقانه شويه، لكن بلاش تنقلي له إحساسك بالقلق.وحاولي توصلي له ثقتك في إنه حيقدر يتعامل مع الموقف، وثقتك في مُدرسته إنها حتخلي بالها منه وإنه يقدر يعتمد عليها لو احتاج  أي حاجه...
ثانيا، ممكن تخلوا لكم روتين قصير للسلام. ممكن تقولي له مثلا إنك حتمشي دلوقتي وحترجعي له بعد ساعة، بعد كده، احضنيه حضن قصير وبوسيه  وامشي. فيه أطفال بيساعدهم لو قولتي إنك حتمشي قبل 5 دقايق علشان ماتبقاش مفاجأة؛ "فاضل خمس دقايق وأسيبك تلعب مع الميس والأصحاب، تحب نعمل فيهم ايه مع بعض؟" ... كمان ممكن تألفوا أغنية تكون خاصه بالسلام تستعملوها في أي وقت تكونوا محتاجين فيه تسلموا على بعض...

أمور يجب تجنبها...

-         تجنبي تماما إنك تمشي من غير ما هو ياخد باله. ده بيأثر سلبا بشدة على علاقة الثقه اللي بينكم.
-         بعد ما سلمتي عليه ورغم إنه ممكن يكون صعب، تجنبي إنك ترجعي في كلامك أو إنك تقعدي فتره أطول حتى لو لاقيتي إنه حيعيط.
-         تجنبي كمان إنك توعديه بلعبه مثلا أو حاجه حلوه. مافيش داعي للرشاوي.
-          تجنبي إنك تقوليله جمل زي "خليك شاطر وبلاش تعيط!" المدرسة/الحضانة تجربه مهمه ومش سهله بالنسباله ومن حقه يحس بالأمان في التعبير عن مشاعره، وأصلا العياط مالوش دعوه بالشطاره.


وأخيرا...

الثبات والتكرار هم أكتر حاجه بتضمن إن أولادنا يتعلموا الدروس المهمه... فخلي دايما فيه روتين ثابت بيتكرر كل يوم في الصحيان والاستعداد للمدرسة والتوصيل... ده بيساعد إنه يتوقع اللي حيحصل فيحس بالأمان ويكون متعاون وبإذن الله تكون نقله موفقه وسعيده.

وشكرا...




عدد ساعات النوم


تلبية احتياج أطفالنا في عدد ساعات نوم مناسبة مهم وأساسي... الجدول في الصورة بيوضح عدد ساعات النوم المطلوبة لكل سن... 
ورغم إن البعض ممكن يشوف إن الأرقام في الجدول فيها مبالغة، إلا إن الدراسات أكدت إن ده عدد الساعات اللي بيحتاجها متوسط الأطفال في العالم، وإن لو النوم كان أقل ولو بساعة واحدة فالمزاج العام للطفل وقدرته على التركيز والاستيعاب، وسلوكه بيتأثروا... 

والحقيقة كمان إن الأطفال لما بياخدوا كفايتهم من النوم بيدوا فرصة للأمهات والآباء كمان إنهم ينظموا يومهم بصورة أفضل وده بيأثر بشكل كبير على سعادة البيت بأكمله.

والوصول لعدد ساعات النوم المطلوبة ممكن ببعض التنظيم مع الإصرار والثبات.

وطبعا مش حوصيكم، يا ريت نوري الجدول لأولادنا و نشجعهم على البحث على النت عن عدد الساعات اللي محتاجينها للنوم، ونشرحلهم إن تلبية احتياجاتهم الأساسية من النوم سبب أساسي للنشاط والقدره على التركيز... وممكن نسألهم عن رأيهم في ازاي نقدر نحط جدول لليوم يلبي كل احتياجاتهم من نوم ووقت للمذاكره وطبعا وقت للعب. ؛)


مين قدر ينظم عدد ساعات نوم أولاده يفيدنا بتجربته؟ :)