الاثنين، 26 ديسمبر 2016

التربية الجنسية ... خطوة بخطوة (٢)

نؤكد في البداية على أن حماية الطفل في السنين الأولى من عمره تقع تماما على والديه، وعلى ألا يتركوه تحت رعاية أحد لا يثقون فيه ثقة تامة... وكلما كبر أطفالنا فإننا نهتم بأن نثقفهم بالمعلومات التي تتناسب مع أعمارهم، وأن نعلمهم مهارات تجعلهم قادرين على الدفاع عن أنفسهم، وعلى حفظ خصوصياتهم، وعلى قيامهم باختيارات سلوكية متزنة وسوية. ورغم أن احتياج الأطفال للحماية يقل تدريجيا كلما كبروا، ولكنه لا ينعدم طوال سنين طفولتهم. وبالطبع، فإننا نؤكد على الاتزان في توفير الحماية، وألا تكون الحماية سببا لأن نحرم أطفالنا من دروس الحياة الهامة. وتظل علاقة الثقة والأمان التي نبنيها معهم صمام أمان يحفظهم ويحميهم، إلى جانب ما نعلمه لهم من مهارات، وما نغرسه فيهم من أخلاق وقيم.
وكما تحدثنا في المقال السابق عن أهم النقاط والأسئلة التي تخص التربية الجنسية للأطفال من الميلاد وحتى عامين، نتحدث الآن عن أهم ما يخص التربية الجنسية للأطفال من سن ٣ لـ ٤ سنوات.

الأطفال من ٣ - ٤ سنوات
تُمثل هذه السنة مرحلة هامة في حياة الأطفال يحدث لهم فيها تطور كبير في قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، وفي مهاراتهم العقلية، والاجتماعية... ويصاحب هذا التطور أيضا المزيد من الرغبة في استكشاف هويتهم، ودورهم في الحياة... وتأتي هنا أهمية التربية الجنسية والدراية بما يخصها.
        
    السمات العامة للمرحلة:
-      يحدد الأطفال في هذه السن هويتهم الجنسية، بمعنى كونه ولد، أو كونها بنت، وما الذي يعنيه ذلك، وقد يحاول الأطفال في هذه السن أيضا أن يفهموا الأدوار المختلفة التي يقوم بها كلا الجنسين، ويبدؤون بناء على ذلك في توقع وتحديد الأدوار التي سيقومون بها في المستقبل... كما يبدؤون بالتصنيف (ولد - بنت).  فمثلا قد يقرر الطفل أن الأولاد فقط هم من يقودون السيارة لأنه يرى والده يقوم بذلك، في حين أن البنت هي من تقوم بإعداد الطعام... ولهذا يلعب كلا الأب والأم وما يقدمونه من قدوة لأولادهم دورا هاما في تشكيل قرارات الطفل عن نفسه وعن الدور الذي يريد أن يقوم به في المستقبل. ومن الصحي والمفيد أن نشجع أولادنا وبناتنا على رؤية تنوع في نوعية الأدوار التي يستطيعون القيام بها بما يتوافق مع قيم ديننا ومجتمعنا...
-      قد يفكر الأطفال أن تغيير مظهرهم سيحولهم إلى الجنس الآخر... فمثلا إذا أطال الولد شعره وارتدى فستانا فإنه قد يظن أنه سيصبح بنتا... والعكس، قد تقرر البنت أنه يجب ألا ترتدي بنطالا مطلقا لأن هذا سيحولها إلى ولد.
-      لا يجد الأولاد والبنات في هذه السن مشكلة من أن يلعبوا معا... إضافة إلى أننا قد نرى كثيرا من الأولاد يفضلون اللعب مع البنات على اللعب مع الصبيان – أو العكس. وقد يكون هذا لأن الولد محاط ببنات في محيط العائلة فهو معتاد عليه، وقد يجد مثلاً أن لعب الأولاد عنيفا عليه بعض الشيء، ولذلك يفضل اللعب مع البنات على اللعب مع الأولاد في المدرسة أو الحضانة.
-      يحب الأطفال في هذه السن أن يُقلدوا الآخرين، وتتميز هذه المرحلة السنية كذلك بالخيال الخصب، ولذا فمن الهام جدا أن نحرص على ما يتعرض له الطفل في البيئة المحيطة به، وما يشاهده من أفلام الكرتون ألا يرى شيئا لا داعي له قد يُثير اهتمامه، فالوقاية دائما خير من العلاج.


توصية هامة:
-      يكون الأطفال في هذه السن قد تدربوا على استخدام التواليت... ونحتاج أن نعلمهم  مهارات للعناية بنظافتهم الشخصية، وأن نولي هذا اهتماما ومتابعة. ومن الهام أيضا أن نعلمهم عادات للحفاظ على خصوصيتهم، كأن نعلمهم إغلاق باب الحمام عند الدخول، وألا يدخل مع صديقه مثلا، أو مع أحد إخوته... ومن الهام أن نقوم بتعليمهم هذا بهدوء دون انفعال. وإذا كان قد بدأ بالذهاب إلى الحضانة، فعلينا أن نتأكد من أن الحضانة التي يذهب إليها تراعي معايير معينة وقت استخدام الأطفال للحمامات، منها الحفاظ على خصوصية الأطفال في أن يكون هناك ساتر للطفل وقت استخدام الحمام، وألا يقوموا بإدخال أكثر من طفل في وقت واحد، وأن المسؤولة عن مساعدة الأطفال تقوم بتنظيفهم بالماء والمناديل دون استخدام يدها بشكل مباشر على بشرة الطفل. وبالطبع فيجب علينا دائما ألا نترك الأطفال مع أحد لا نثق فيه، وفي رقابته على الأطفال بشكل عام، وفي أسلوب تعامله معهم.
            مشكلات وحلول:
من أكثر ما يقلق الأهل في هذه السن أن يرو ابنهم أو ابنتهم يقومون بلعب أدوار الجنس الآخر، فمثلا، إذا أراد الولد أن يرتدي اللون الوردي أو أن يلعب بالعرائس، أو إذا رغب في استعمال أدوات التجميل التي قد يرى أمه وأخواته يستعملنها... والعكس للبنت، إن أرادت أن تلعب بالسيارات، أو كرة القدم، أو بالمسدسات. لا يجب أن يسبب هذا قلقا للأهل، فهو يدخل في إطار استكشاف الهوية الجنسية... كما أنهم يحبون اللعب التمثيلي، ويحبون أيضا تقليد الآخرين، ويعد كلا من اللعب التمثيلي والتقليد من الأدوات الأساسية التي يستكشف بها الطفل العالم من حوله، ومن الصحي والمفيد أن نفسح لهم المجال للعب التمثيلي، وأن نهيأ الفرص له في بيئة صحية وآمنة. وعلينا أن نتجنب تماما أن نعيب على الطفل اختياره في اللعب أو في الألوان، أو أن نُسمعه جمل مثلا «أنت كده بتعمل زي البنات!» فطالما أننا أفسحنا له الحرية لإشباع فضوله لتجربة دور ما دون ضغط أو إلحاح عليه ليقوم بدور آخر، فسينتقل بطريقة طبيعية إلى تبني الدور الذي خلقه الله له سواء كان ولدا أو بنتا.

            إجابات للأسئلة الشهيرة للأطفال:
يبدأ الأطفال في هذه السن في طرح الأسئلة على والديهم... ويدل هذا على التطور والنمو الذي يحدث في أدمغتهم، غير أنهم يحتاجون فقط إلى إجابات بسيطة تشبع فضولهم دون الدخول في تفاصيل معقدة... وإجابتك على أسئلتهم في هذه السن هامة لدعم العلاقة بينكم، ولتضمن أن يأتوا إليك بأسئلتهم الحرجة بدلا من أن يبحثوا للإجابات بعيدا عنك. حاول أثناء إجابتك على أسئلتهم أن تتحرى الدقة في الإجابة، وأن تبسط لهم المعلومة، وإن كنت غير متأكد من إجابة السؤال، فلا مشكلة من أن تخبر طفلك أنك ستبحث عن الإجابة وتعود إليه بها، وتذكر أن تحدد له الوقت الذي ستعود إليه فيه بالإجابة، وتأكد من أن تجيبه بالفعل حتى لا تفقد جزء من ثقته فيك.
"أنا جيت من فين؟"
جيت من مكان مخصوص جدا اسمه «الرحم» بيكون جوه ماما… ربنا سبحانه وتعالى خلقك في رحم ماما وكنت نقطة صغيرة خالص… النقطة دي اسمها «جنين» وبعدين فضلت تاكل وتكبر وانت جوه… فاكر لما حطينا مع بعض البذرة بتاعة الوردة، وفضلنا نسقيها كل يوم لحد ما بقت تكبر شوية بشوية وبقت وردة جميلة؟ أنت كمان كنت نقطة صغيرة أوي وفضلت تكبر شويه شويه. وأنا (ماما) كنت مبسوطه أوي وأنت جوايا، وكنت بدعي يا رب تكبر وأشوفك وأحضنك… وكنت بخلي بالي إني آكل أكل صحي ومغذي عشان أنت كمان تاكل أكل صحي ومغذي، وبعدين كنت بجهز الحاجات بتاعتك، السرير واللبس، والحاجات اللي حتحتاجها لما تيجي…

            "إزاي طلعت من بطن ماما؟!"
الجنين بيفضل في بطن مامته حوالي ٩ شهور… طول الشهور دي بيكون بيتغذا عشان يكبر… وأما يكون مستعد ربنا سبحانه وتعالى بيخلي ماما تعرف، والدكتور بيساعدها عشان يطلع الجنين في المستشفى... ولما جيت أنا وبابا واخواتك، وكلنا كنا فرحانين أوي… ايه رأيك تيجي نتفرج على صورك وانت صغير؟

عادة ما تشبع الإجابات بالأعلى فضول الأطفال من سن الثالثة للرابعة، وقد نحب أن ندعم الإجابات بالقصص المصورة. أما بالنسبة لأسئلة السن الأكبر والتي قد تكون أكثر عمقا، فنجيب عليها في المقالات القادمة بإذن الله.

نرجو أن تكونوا قد استفدتم من المقال، وإذا كانت لديكم المزيد من الأسئلة والاستفسارات أرسلوها إلي أو اكتبوها في التعليقات ويسعدني أن نجاوب عليها.

مها عادل
مُؤسِسَة المُربي الواثِق

ميتا كوتش ومستشار تربوي

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

التربية الجنسية ... خطوة بخطوة (١)

أصبحت التربية الجنسية من أكثر الموضوعات الشائكة التي تقلق الأهل ليس فقط نتيجة لما نسمعه من حوادث وقصص، ولكن أيضا بسبب العالم المفتوح الذي أصبحنا نعيش فيه. فشبكة الإنترنت تتيح للأطفال كم هائل من المعلومات، منها الصحيح، ومنها الغير صحيح، بالإضافة إلى كل ما يتعرض له أطفالنا في وسائل الإعلام من أفكار تثير تساؤلاتهم، وتزيد من فرص تعرضهم لمفاهيم وقيم تتنافى مع مفاهيم وقيم ديننا ومجتمعنا... كما أن الأطفال أنفسهم قد يتداولون تساؤلاتهم، والمعلومات التي لديهم، وبالطبع فليس كل ما يتداولونه صحيحا... ولهذا أصبح لازما على الوالدين أن يثقفوا أنفسهم كي يستطيعوا أن يقوموا بالدور المفروض عليهم من نقل المعلومات الصحيحة، وغرس للقيم والمفاهيم السليمة في أطفالهم. ليس هذا فحسب، ولكن الوالدين أنفسهم قد يحتاجون للطمأنة، ولإجابات شافية تجاه بعض سلوكيات الأبناء عبر مراحل العمر المختلفة والتي ترتبط باستكشاف أعضاء أجسامهم، أو أدوارهم في المجتمع. لذا نخصص هذه المقالات لوضع الخطوط العريضة والنقاط الرئيسية لما يحتاج الوالدين لمعرفته وكيفية الإجابة على تساؤلات الأطفال الحرجة فيما يتعلق بالتربية الجنسية. وستأتي المقالات متتابعة لتغطي كل مرحلة عمرية بسماتها، وتحدياتها، ونبدأ في هذا المقال بالسن الأصغر من الميلاد وحتى عامين.

1)        الأطفال من الميلاد وحتى العامين:
نبدأ أولا بالسمات التي تخص التربية الجنسية لهذه لمرحلة السنية، فالدراية بطبيعة المرحلة هام لنعلم ما الذي علينا أن نتوقعه، ونقبله بشكل عام.
            السمات العامة للمرحلة:
-      يحب الأطفال في هذه السن أن يستكشفوا أجسامهم بشكل عام، فنرى الأطفال في الأشهر الأولى من عمرهم ينظرون إلى أيديهم، وأصابعهم، وأرجلهم، ويتطور النظر إلى استكشاف ما يمكن لأيديهم القيام به من إمساك للأشياء ونقل لها… وكما يستكشف الأطفال أجسادهم، فقد يقومون باستكشاف أعضائهم التناسلية.
-      من الطبيعي أن يكون للبنات حديثي الولادة بعض الإفرازات المهبلية.
-      من الطبيعي أن يحدث انتصاب للعضو الذكري عند الأولاد.
-      عند حوالي عامين قد يدرك الطفل الفرق بين الولد والبنت من حيث الفروقات الجسدية.

بعد أن تحدثنا عن السمات العامة للمرحلة العمرية من الميلاد وحتى سنتين، نستعرض بعدض المشاكل والتحديات التي قد تقابل الوالدين مع أطفالهم في هذه المرحلة عمرية، مع حلول مقترحة لكل مشكلة...

المشكلات والحلول:
-      "ابني عنده سنة ونص... وبقى كل شويه يقلع هدومه، ويجري في البيت وهو عريان!"
الشكوى بالأعلى تعد من الشكاوى المتكررة بخصوص الأطفال في هذه المرحلة العمرية. ولكنه من الطبيعي جدا أن يحب الطفل أن يخلع ثيابه في هذه السن إذا تعلم ذلك... فخلع الثياب قد يكون من المهارات الجديدة التي اكتسبها، والتي يحب أن يجربها. كما أنه لم يتكون عنده مطلقا شعور كشعور الحياء الذي قد يجعله يمتنع عن الجري بدون ثيابه في المنزل وحتى أمام الغرباء. ببساطة، هو يرى أن خلعه للثياب مماثلا تماما لتمكنه من المشي، ويحب أن يعيد تجربته مرة تلو المرة، وأن يستعرض قدرته وتمكنه منه. ولإنهاء هذه المشكلة، تعامل مع الأمر بهدوء وتقبُل، وحاول فقط أن تختار ملابس له لا يسهل  عليه خلعها، وقد يؤدي هذا وحده الغرض، وينهي المشكلة دون صراع. يمكنك أيضا أن تشبع رغبته في الاستعراض ولفت النتباه بأن تعلمه مهارات جديدة كمهارة تركيب قطع الpuzzle، أو أن تعلمه نشيد يغنيه أمامك، وأمام الضيوف... ولتقوم بتعزيز المهارة الجديدة، استخدم معه لغة التشجيع كثيرا عندما يمارسها. وهكذا، تكون قد استبدلت السلوك غير المرغوب فيه بسلوك إيجابي بديل.

-      "بدأت ألاحظ إن ابني بيحط ايده في أماكن حساسه، وأوقات بيقعد على حرف الكنبة ويتحرك لقدام ولورا! ومدرسته في الحضانة كمان بتقول إنه بيعمل كده هناك! أعمل معاه ايه؟!"

قد يفزع الوالدين كثيرا أن يروا طفلهم يحك أعضاؤه التناسلية أو أن يضع يده عندها، إلا أن ذلك يعد من الأمور الطبيعية. فهذا اللمس أو الحك يندرج تحت استكشاف الأطفال لأجسادهم تماما كما قد يثيرهم الفضول لاسكشاف الأذن أو الأنف... صحيح أنه قد يشعر الطفل بمتعة ما عند حكه لأعضائه التناسلية تدفعه لتكرار الحك، وقد يقوم بذلك بمعدل عال في هذه السن، ولكن هذا أيضا لا يدل على أن هناك ما يتوجب قلق الأهل، فهو لا يدخل في إطار الممارسات الجنسية بمفهوم البالغين، كما أنه ليس مؤشرا على أن الأمر سيتطور إلى مشكلة جنسية يعاني منها الطفل عندما يكبر. ونؤكد هنا على أهمية التعامل الصحيح مع سلوكيات الطفل حتى يُكَون عن نفسه صورة ذاتية صحية، وحتى نحافظ على علاقة معه أساسها الأمان والثقة لتُسهم السنين الأولى من عمره في بناء شخصية سوية ومتزنة.

            وللتعامل مع هذا الأمر يوصى بالآتي:
1)        تأكد من أنه لا يعاني من التهابات، فقد يرجع الأمر في النهاية لسبب طبي يحتاج إلى علاج.
2)        تعامل مع الأمر بهدوء... فالانفعال وردود الأفعال الزائدة قد تدفع فضول الطفل للمزيد من الاستكشاف.
3)        تجنب تماما عبارات التأنيب مثل «عيب كده!» أو «ده مكان مش نظيف، بلاش تمسكه!» فنحن لا نريد الطفل أن يشعر بالخزي من جزء من جسمه، فالأعضاء التناسلية جزء هام من الجسم خلقها الله سبحانه وتعالى لأداء وظيفة محددة، وربطها بمشاعر الخزي يؤذي الطفل وقد يسبب له مشاكل عندما يكبر.
4)        لا تلجأ أبدا إلى استخدام الضرب... فالضرب والعقاب البدني لن يعلمه بدائل لاستخدام يديه، وقد يكون دافعا له لأن يضرب اخوته أو أقرانه.
5)        تجاهل السلوك ولا تعلق على الأمر بشكل مباشر، ففي أوقات كثيرة قد يكون التجاهل وحده كافيا لإنهاء المشكلة.
6)        لاحظ الأوقات التي يقوم فيها الطفل بذلك... فقد تجد أن هذه العادة ترتبط بمشاهدته للتلفاز مثلا، أو بجلوسه منفردا في غرفته، أو بوقت نومه. كلما استطعت أن تحدد الأوقات المرتبطة بهذه العادة، كلما استطعت أن تفكر في طريقة لشغله، أو لإيجاد بدائل لها لإيقافها.
7)        قم بإلهاء طفلك… اشغل يديه بألعاب وبأنشطة حسية وشجعه على أن يستخدم يديه في التصفيق أو علمه لعبة يحرك فيها أصابعه… فكلما انشغل كلما قلت فرص تذكره لهذه العادة.

تذكر دائما أن القضاء على عادة سيئة لدى الأطفال يحتاج إلى مثابرة من الأهل، وانتظام وثبات في طريقة التعامل مع السلوك، وتذكر أيضا أن اشباع احتياجات الطفل النفسية يأتي دائما على رأس قائمة الأولويات قبل التعامل مع أي سلوك سلبي.

وبهذا يكون المقال الأول عن التربية الجنسية قد انتهى... في انتظار أسئلتكم وتعليقاتكم... وترقبوا المقال الثاني للتربية الجنسية من سن ٣ – ٤ سنوات.

مها عادل
مُؤسِسَة المُربي الواثِق

لايف كوتش وميتا كوتش